بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم....
أما بعد.....
فدوى
طوقان أدبية عظيمة أسرها الشعر فأطلقت شرارة الشعر الحر من منيل الروضة
كان لها دور بارز في التحليق في فضاء الشعر الحر و لطالما سمعنا عنها و
لطالما قرأنا أبياتاً مقتبسة من قصائدها ال، وما صدر عنها من دراسات وبحوث
, وكما ذكرت في هذا التقرير أعمال هذه الشاعرة في فن الشعر والنثر, وسبب
اختياري لهذا الموضوع بالذات هو الاستفادة وتنمية المعلومات عن مثل هؤلاء
الشعراء والكتاب اللذين لهم بصمات واضحة في الأدب العربي وكما ساهموا
بكتاباتهم في تنمية الثقافة واللغة, كما لفت انتباهي اسم (فدوى طوقان) حيث
سمعت بها من قبل ولكنني لم أتعرف عليها وعلى نشأتها .
كما أن أهمية
البحث والقراءة عن هؤلاء الشعراء والكتاب يزيد من المعلومات لدى الشخص ,
ومن خلاله يتعرف الشخص إلى أعلام معروفين كان لهم الأثر البارز في اللغة
العربية , وعند كتابتي لهذا التقرير لاحظت ندرة توفر كتب لفدوى طوقان في
دور القراءة مثل المكتبات مما أدى إلى صعوبة البحث عن معلومات تخصها.
فأتمنى لكل من يقرأ هذا التقرير أنه قد حصل عل حظه الوافر من المعلومات عن هذه الشخصية العظيمة.
الموضوع:
نشأة وحياة الشاعرة
ولدت
فدوى طوقان في نابلس عام 1917 لأسرة عريقة وغنية ذات نفوذ اقتصادي وسياسي
اعتبرت مشاركة المرأة في الحياة العامة أمرًا غير مستحبّ ، فلم تستطع
شاعرتنا إكمال دراستها ، واضطرت إلى الاعتماد على نفسها في تثقيف ذاتها.
وقد
شكلت علاقتها بشقيقها الشاعر إبراهيم علامة فارقة في حياتها ، إذ تمكن من
دفع شقيقته إلى فضاء الشعر ، فاستطاعت - وإن لم تخرج إلى الحياة العامة -
أن تشارك فيها بنشر قصائدها في الصحف المصرية والعراقية واللبنانية ، وهو
ما لفت إليها الأنظار في نهاية ثلاثينيات القرن الماضي ومطلع الأربعينيات.
موت
شقيقها إبراهيم ثم والدها ثم نكبة 1948 ، جعلها تشارك من بعيد في خضم
الحياة السياسية في الخمسينيات ، وقد استهوتها الأفكار الليبرالية
والتحررية كتعبير عن رفض استحقاقات نكبة 1948. كانت النقلة المهمة في حياة
فدوى هي رحلتها إلى لندن في بداية الستينيات من القرن الماضي ، والتي دامت
سنتين ، فقد فتحت أمامها آفاقًا معرفية وجمالية وإنسانية ، وجعلتها على
تماسّْ مع منجزات الحضارة الأوروبيّة.
وبعد نكسة 1967 تخرج الشاعرة
لخوض الحياة اليومية الصاخبة بتفاصيلها ، فتشارك في الحياة العامة لأهالي
مدينة نابلس تحت الاحتلال ، وتبدأ عدة مساجلات شعرية وصحافية مع المحتل
وثقافته.
تعدّ فدوى طوقان من الشاعرات العربيات القلائل اللواتي خرجن
من الأساليب الكلاسيكية للقصيدة العربية القديمة خروجًا سهلاً غير مفتعل ،
وحافظت فدوى في ذلك على الوزن الموسيقي القديم والإيقاع الداخلي الحديث.
ويتميز شعر فدوى طوقان بالمتانة اللغوية والسبك الجيّد، مع ميل للسردية
والمباشرة. كما يتميز بالغنائية وبطاقة عاطفية مذهلة ، تختلط فيه الشكوى
بالمرارة والتفجع وغياب الآخرين.(1)
فدوى والشعر :
تعرفت إلى عالم
الشعر عن طريق أخيها الشاعر إبراهيم طوقان. وقد عالج شعرها الموضوعات
الشخصية والاجتماعية، وهي من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف
في شعرهم، وقد وضعت بذلك أساسيات قوية للتجارب الأنثوية في الحب والثورة،
واحتجاج المرأة على المجتمع.
ولشعرها مراحل، فقد تحولت من الشعر الرومانسي إلى الشعر الحر ثم هيمنت على شعرها موضوعات المقاومة بعد سقوط بلدها.(2)
(1) http://www.latef.net/alwatan/news/914.html
http://www.schoolarabia.net/arabic/f...a/fadwa2.htm(2)
(1)موسوعة الأدب الفلسطيني المعاصر، ج1، ص174
ما صدر عنهــا من دراسات وبحوث :
صدرت
عنها دراسات أكاديمية (للماجستير والدكتوراه) في عدد من الجامعات العربية
والأجنبية، كما كتبت عنها دراسات متفرقة في الصحف والمجلات العربية، إلى
جانب كتابات أخرى لكل من إبراهيم العلم، وخليل أبو أصبع، وبنت الشاطئ
وروحية القليني، وهاني أبو غضيب، وعبير أبو زيد وغيرها . (1)
ومن الكتب
الجديدة حول الشاعرة فدوى طوقان كتاب : ( من إبراهيم طوقان إلى شقيقته
فدوى) ، وهو كتاب جديد يكشف دور الشاعر إبراهيم طوقان في تثقيف أخته عبر
الرسائل. وفيه يطالب بها الشاعر إبراهيم أخته الشاعرة فدوى . بمطالب تتعلق
باللغة والوزن والصورة، وفي سبيل تطوير أدواتها، وكان المصدر الأول الذي
يحقق ذلك هو القرآن .(2)
وصدر عن دار الهجر للنشر والتوزيع- بيت الشعر-
في مدينة رام الله بفلسطين كتاب آخر " رسائل إبراهيم طوقان إلى شقيقته
فدوى".وعلى هذا الصعيد تكشف الرسائل مدى الجهد الذي يبذله الطرفان للوصول
إلى الهدف فهو يرشدها إلى قواعد اللغة والى قوانين الشعر، ويقترح لها فيما
تقرأ ، وفيما تكتب ويصحح لها، وحين يطمئن إلى مستوى معقول يدفعها لتدفع
بشعرها للنشر.(2)
من أعمالها في كل من:
الشعر:
صدرت للشاعرة المجموعات الشعرية التالية تباعاً:
1. ديوان وحدي مع الأيام، دار النشر للجامعيين ، القاهرة ،1952م .
2. وجدتها، دار الآداب، بيروت، 1957م.
3. أعطنا حباً، دار الآداب، بيروت, 1960م.
4. الليل والفرسان، دار الآداب، بيروت، 1969م.
5. على قمة الدنيا وحيداً، دار الآداب، بيروت، 1973.
6. تموز والشيء الآخر، دار الشروق، عمان، 1989م.
7. اللحن الأخير، دار الشروق، عمان، 2000م..... (3)
النثر:
1. أخي إبراهيم، المكتبة العصرية، يافا، 1946م
2. رحلة صعبة- رحلة جبلية (سيرة ذاتية) دار الشروق، 1985م. وترجم إلى الانجليزية والفرنسية واليابانية والعبرية.
3. الرحلة الأصعب (سيرة ذاتية) دار الشروق، عمان، (1993) ترجم إلى الفرنسية.... (3)
http://www.latef.net/alwatan/news/914.html(1)
2http:// www .cmadp.com/toqan(
(3) http://www.najah.edu/arabic/articles/41.htm
من أعمالها في ديوان (على قمة الدنيا) :
بين الجزر والمد
حين الكلمات تصير على
ألسنة الكذب هلامية
أتداخل في ذاتي ،أتقلص
أنكمش وأضمر
أتجنب كل هلاميات الدرب _
وكل لزوجته البشرية
أتراجع في ذعري أتحاشى
في الدرب مراوغة الزئبق
أتماسك حتى لا أزلق
وأثبت قدمي في أرض صابونية
أقبض كفي لا أبسطها
وأعاف ملامسة الأشياء ، أعاف البسمات
الشوهاء ،وأكفر بالإنسان الثعلب(1)
على
مدى 50 عامًا ، أصدرت الشاعرة ثمانية دواوين شعرية هي على التوالي: (وحدي
مع الأيام) الذي صدر عام 1952 ، (وجدتها) ، (أعطنا حباً) ، (أمام الباب
المغلق) ، (الليل والفرسان) ، (على قمة الدنيا وحيدًا) ، (تموز والشيء
الآخر) و(اللحن الأخير) الصادر عام 2000 ، عدا عن كتابيّ سيرتها الذاتية
(رحلة صعبة ، رحلة جبلية) و(الرحلة الأصعب). وقد حصلت على جوائز دولية
وعربية وفلسطينية عديدة وحازت تكريم العديد من المحافل الثقافية في بلدان
وأقطار متعددة .(2)
وفاة الشاعرة العظيمة فدوى طوقان:
خسرت الحركة
الثقافية الفلسطينية والعربية واحدة من أبرز روادها الذين تركوا بصمة
واضحة في مسيرة الشعر العربي الحديث، حيث أعلن في إحدى مستشفيات مدينة
نابلس رحيل شاعرة فلسطين فدوى طوقان عن عمر يناهز 86عاما، جراء سكتة
دماغية أدخلتها في حالة غيبوبة منذ أسبوع.(3)
وكانت الشاعرة طوقان التي
عانت ضعفا جسديا جراء الشيخوخة والحسرة التي تجرعتها منذ وقت مبكر من
عمرها حزناً على رحيل شقيقها الشاعر إبراهيم طوقان، أمضت أكثر من ثلاثة
شهور في مستشفى نابلس التخصصي، حيث عادت قبل نحو شهرين إلى بيتها الواقع
في حي رفيديا (من الأحياء الجديدة غرب نابلس)، لتعود إليه من جديد وتلفظ
أنفاسها الأخيرة.(3)
(1) ديوان فدوى طوقان _ رقم الصفحة (571)
(2) http://www.latef.net/alwatan/news/914.html
(3) http:// www .cmadp.com/toqan
أمضت
الشاعرة الراحلة أيامها الأخيرة تعاني ضعفا في البصر وهو ما حرمها من
المطالعة الأمر الذي مثل بالنسبة لها النافذة الأهم على الحياة , وفي وفت
متأخر من ليل الجمعة الثالث عشر من ديسمبر لعام ألفين وثلاثة رحلت فدوى
طوقان عن عمر يناهز الخامسة والثمانين من عمرها , بعد رحلة عطاء طويلة
أصلت فيها لمرحلة جديدة من تاريخ الشعر الفلسطيني.(1)
وقد نعى الرئيس
الفلسطيني ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية شاعرة فلسطين الكبيرة، رائدة
الإبداع، إبنة فلسطين، المناضلة المربية الفاضلة، وأحد أعمدتها الثقافية
والأدبية الراسخة والمميزة الحائزة على وسام فلسطين.(1)
قالوا عن فدوى طوقان:
" فدوى طوقان من أبرز شعراء جيلها، وما من شك في أن ما أسهمت به في دواوينها يعد جزءاً هاماً من التراث الشعري الحديث".
"منذ
أيام الراحل العظيم طه حسين لم تبلغ سيرة ذاتية ما بلغته سيرة فدوى طوقان
من جرأة في الطرح وأصالة في التعبير وإشراق في العبارة "الشاعر سميح
القاسم. (2)
(1) http://www.latef.net/alwatan/news/914.html
(2) http://www.najah.edu/arabic/articles/41.htm
الخاتمة:
في
نهاية هذا التقرير أذكر بأهم الأحداث التي تمحور خلالها هذا التقرير ,ألا
وهو الشاعرة العظيمة (فدوى طوقان) , حيث تحدثت عن نشأتها في ظروف لم تسمح
لها بإتمام دراستها الجامعية , وبعد هذا كله لم تستسلم لهذا بل برز اسمها
مدويا في المحافل الأدبية,ثم بعد ذلك ذكرت حياتها مع الشعر وما صدر عنها
من دراسات وبحوث,وأعمالها في كل من النثر, ومجال الشعر حيث كانت فدوى
طوقان شاعرة عربية بديعة الأنغام، والتصوير، والموسيقى، صاحبة موهبة فنية
رفيعة بين شعراء, وشاعرات الوطن العربي المعاصرين,وبعد ذلك وفاتها عن عمر
يناهز الخامسة والثمانين من عمرها ..
استفدت من هذا كله دور المرأة
العظيم بالرغم من الصعوبات التي تواجهها في بعض المجتمعات , وأن لا شيء
مستحيل مع الإرادة القوية والعزيمة والإصرار..
المصادر والمراجع:
1. http://www.latef.net/alwatan/news/914.html
2. http:// www .cmadp.com/toqan.
3. http://www.najah.edu/arabic/articles/41.htm
4. http://www.schoolarabia.net/arabic/f...dwa/fadwa2.htm
5. تراجم الأدباء العرب- فدوى طوقان- الطبعة الأولى – دار العودة- 1978
6. كتاب موسوعة الأدب الفلسطيني المعاصر- سلمى الخضراء الجيوسي - الطبعة العربية- 1997- بيروت.
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم....
أما بعد.....
فدوى
طوقان أدبية عظيمة أسرها الشعر فأطلقت شرارة الشعر الحر من منيل الروضة
كان لها دور بارز في التحليق في فضاء الشعر الحر و لطالما سمعنا عنها و
لطالما قرأنا أبياتاً مقتبسة من قصائدها ال، وما صدر عنها من دراسات وبحوث
, وكما ذكرت في هذا التقرير أعمال هذه الشاعرة في فن الشعر والنثر, وسبب
اختياري لهذا الموضوع بالذات هو الاستفادة وتنمية المعلومات عن مثل هؤلاء
الشعراء والكتاب اللذين لهم بصمات واضحة في الأدب العربي وكما ساهموا
بكتاباتهم في تنمية الثقافة واللغة, كما لفت انتباهي اسم (فدوى طوقان) حيث
سمعت بها من قبل ولكنني لم أتعرف عليها وعلى نشأتها .
كما أن أهمية
البحث والقراءة عن هؤلاء الشعراء والكتاب يزيد من المعلومات لدى الشخص ,
ومن خلاله يتعرف الشخص إلى أعلام معروفين كان لهم الأثر البارز في اللغة
العربية , وعند كتابتي لهذا التقرير لاحظت ندرة توفر كتب لفدوى طوقان في
دور القراءة مثل المكتبات مما أدى إلى صعوبة البحث عن معلومات تخصها.
فأتمنى لكل من يقرأ هذا التقرير أنه قد حصل عل حظه الوافر من المعلومات عن هذه الشخصية العظيمة.
الموضوع:
نشأة وحياة الشاعرة
ولدت
فدوى طوقان في نابلس عام 1917 لأسرة عريقة وغنية ذات نفوذ اقتصادي وسياسي
اعتبرت مشاركة المرأة في الحياة العامة أمرًا غير مستحبّ ، فلم تستطع
شاعرتنا إكمال دراستها ، واضطرت إلى الاعتماد على نفسها في تثقيف ذاتها.
وقد
شكلت علاقتها بشقيقها الشاعر إبراهيم علامة فارقة في حياتها ، إذ تمكن من
دفع شقيقته إلى فضاء الشعر ، فاستطاعت - وإن لم تخرج إلى الحياة العامة -
أن تشارك فيها بنشر قصائدها في الصحف المصرية والعراقية واللبنانية ، وهو
ما لفت إليها الأنظار في نهاية ثلاثينيات القرن الماضي ومطلع الأربعينيات.
موت
شقيقها إبراهيم ثم والدها ثم نكبة 1948 ، جعلها تشارك من بعيد في خضم
الحياة السياسية في الخمسينيات ، وقد استهوتها الأفكار الليبرالية
والتحررية كتعبير عن رفض استحقاقات نكبة 1948. كانت النقلة المهمة في حياة
فدوى هي رحلتها إلى لندن في بداية الستينيات من القرن الماضي ، والتي دامت
سنتين ، فقد فتحت أمامها آفاقًا معرفية وجمالية وإنسانية ، وجعلتها على
تماسّْ مع منجزات الحضارة الأوروبيّة.
وبعد نكسة 1967 تخرج الشاعرة
لخوض الحياة اليومية الصاخبة بتفاصيلها ، فتشارك في الحياة العامة لأهالي
مدينة نابلس تحت الاحتلال ، وتبدأ عدة مساجلات شعرية وصحافية مع المحتل
وثقافته.
تعدّ فدوى طوقان من الشاعرات العربيات القلائل اللواتي خرجن
من الأساليب الكلاسيكية للقصيدة العربية القديمة خروجًا سهلاً غير مفتعل ،
وحافظت فدوى في ذلك على الوزن الموسيقي القديم والإيقاع الداخلي الحديث.
ويتميز شعر فدوى طوقان بالمتانة اللغوية والسبك الجيّد، مع ميل للسردية
والمباشرة. كما يتميز بالغنائية وبطاقة عاطفية مذهلة ، تختلط فيه الشكوى
بالمرارة والتفجع وغياب الآخرين.(1)
فدوى والشعر :
تعرفت إلى عالم
الشعر عن طريق أخيها الشاعر إبراهيم طوقان. وقد عالج شعرها الموضوعات
الشخصية والاجتماعية، وهي من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف
في شعرهم، وقد وضعت بذلك أساسيات قوية للتجارب الأنثوية في الحب والثورة،
واحتجاج المرأة على المجتمع.
ولشعرها مراحل، فقد تحولت من الشعر الرومانسي إلى الشعر الحر ثم هيمنت على شعرها موضوعات المقاومة بعد سقوط بلدها.(2)
(1) http://www.latef.net/alwatan/news/914.html
http://www.schoolarabia.net/arabic/f...a/fadwa2.htm(2)
(1)موسوعة الأدب الفلسطيني المعاصر، ج1، ص174
ما صدر عنهــا من دراسات وبحوث :
صدرت
عنها دراسات أكاديمية (للماجستير والدكتوراه) في عدد من الجامعات العربية
والأجنبية، كما كتبت عنها دراسات متفرقة في الصحف والمجلات العربية، إلى
جانب كتابات أخرى لكل من إبراهيم العلم، وخليل أبو أصبع، وبنت الشاطئ
وروحية القليني، وهاني أبو غضيب، وعبير أبو زيد وغيرها . (1)
ومن الكتب
الجديدة حول الشاعرة فدوى طوقان كتاب : ( من إبراهيم طوقان إلى شقيقته
فدوى) ، وهو كتاب جديد يكشف دور الشاعر إبراهيم طوقان في تثقيف أخته عبر
الرسائل. وفيه يطالب بها الشاعر إبراهيم أخته الشاعرة فدوى . بمطالب تتعلق
باللغة والوزن والصورة، وفي سبيل تطوير أدواتها، وكان المصدر الأول الذي
يحقق ذلك هو القرآن .(2)
وصدر عن دار الهجر للنشر والتوزيع- بيت الشعر-
في مدينة رام الله بفلسطين كتاب آخر " رسائل إبراهيم طوقان إلى شقيقته
فدوى".وعلى هذا الصعيد تكشف الرسائل مدى الجهد الذي يبذله الطرفان للوصول
إلى الهدف فهو يرشدها إلى قواعد اللغة والى قوانين الشعر، ويقترح لها فيما
تقرأ ، وفيما تكتب ويصحح لها، وحين يطمئن إلى مستوى معقول يدفعها لتدفع
بشعرها للنشر.(2)
من أعمالها في كل من:
الشعر:
صدرت للشاعرة المجموعات الشعرية التالية تباعاً:
1. ديوان وحدي مع الأيام، دار النشر للجامعيين ، القاهرة ،1952م .
2. وجدتها، دار الآداب، بيروت، 1957م.
3. أعطنا حباً، دار الآداب، بيروت, 1960م.
4. الليل والفرسان، دار الآداب، بيروت، 1969م.
5. على قمة الدنيا وحيداً، دار الآداب، بيروت، 1973.
6. تموز والشيء الآخر، دار الشروق، عمان، 1989م.
7. اللحن الأخير، دار الشروق، عمان، 2000م..... (3)
النثر:
1. أخي إبراهيم، المكتبة العصرية، يافا، 1946م
2. رحلة صعبة- رحلة جبلية (سيرة ذاتية) دار الشروق، 1985م. وترجم إلى الانجليزية والفرنسية واليابانية والعبرية.
3. الرحلة الأصعب (سيرة ذاتية) دار الشروق، عمان، (1993) ترجم إلى الفرنسية.... (3)
http://www.latef.net/alwatan/news/914.html(1)
2http:// www .cmadp.com/toqan(
(3) http://www.najah.edu/arabic/articles/41.htm
من أعمالها في ديوان (على قمة الدنيا) :
بين الجزر والمد
حين الكلمات تصير على
ألسنة الكذب هلامية
أتداخل في ذاتي ،أتقلص
أنكمش وأضمر
أتجنب كل هلاميات الدرب _
وكل لزوجته البشرية
أتراجع في ذعري أتحاشى
في الدرب مراوغة الزئبق
أتماسك حتى لا أزلق
وأثبت قدمي في أرض صابونية
أقبض كفي لا أبسطها
وأعاف ملامسة الأشياء ، أعاف البسمات
الشوهاء ،وأكفر بالإنسان الثعلب(1)
على
مدى 50 عامًا ، أصدرت الشاعرة ثمانية دواوين شعرية هي على التوالي: (وحدي
مع الأيام) الذي صدر عام 1952 ، (وجدتها) ، (أعطنا حباً) ، (أمام الباب
المغلق) ، (الليل والفرسان) ، (على قمة الدنيا وحيدًا) ، (تموز والشيء
الآخر) و(اللحن الأخير) الصادر عام 2000 ، عدا عن كتابيّ سيرتها الذاتية
(رحلة صعبة ، رحلة جبلية) و(الرحلة الأصعب). وقد حصلت على جوائز دولية
وعربية وفلسطينية عديدة وحازت تكريم العديد من المحافل الثقافية في بلدان
وأقطار متعددة .(2)
وفاة الشاعرة العظيمة فدوى طوقان:
خسرت الحركة
الثقافية الفلسطينية والعربية واحدة من أبرز روادها الذين تركوا بصمة
واضحة في مسيرة الشعر العربي الحديث، حيث أعلن في إحدى مستشفيات مدينة
نابلس رحيل شاعرة فلسطين فدوى طوقان عن عمر يناهز 86عاما، جراء سكتة
دماغية أدخلتها في حالة غيبوبة منذ أسبوع.(3)
وكانت الشاعرة طوقان التي
عانت ضعفا جسديا جراء الشيخوخة والحسرة التي تجرعتها منذ وقت مبكر من
عمرها حزناً على رحيل شقيقها الشاعر إبراهيم طوقان، أمضت أكثر من ثلاثة
شهور في مستشفى نابلس التخصصي، حيث عادت قبل نحو شهرين إلى بيتها الواقع
في حي رفيديا (من الأحياء الجديدة غرب نابلس)، لتعود إليه من جديد وتلفظ
أنفاسها الأخيرة.(3)
(1) ديوان فدوى طوقان _ رقم الصفحة (571)
(2) http://www.latef.net/alwatan/news/914.html
(3) http:// www .cmadp.com/toqan
أمضت
الشاعرة الراحلة أيامها الأخيرة تعاني ضعفا في البصر وهو ما حرمها من
المطالعة الأمر الذي مثل بالنسبة لها النافذة الأهم على الحياة , وفي وفت
متأخر من ليل الجمعة الثالث عشر من ديسمبر لعام ألفين وثلاثة رحلت فدوى
طوقان عن عمر يناهز الخامسة والثمانين من عمرها , بعد رحلة عطاء طويلة
أصلت فيها لمرحلة جديدة من تاريخ الشعر الفلسطيني.(1)
وقد نعى الرئيس
الفلسطيني ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية شاعرة فلسطين الكبيرة، رائدة
الإبداع، إبنة فلسطين، المناضلة المربية الفاضلة، وأحد أعمدتها الثقافية
والأدبية الراسخة والمميزة الحائزة على وسام فلسطين.(1)
قالوا عن فدوى طوقان:
" فدوى طوقان من أبرز شعراء جيلها، وما من شك في أن ما أسهمت به في دواوينها يعد جزءاً هاماً من التراث الشعري الحديث".
"منذ
أيام الراحل العظيم طه حسين لم تبلغ سيرة ذاتية ما بلغته سيرة فدوى طوقان
من جرأة في الطرح وأصالة في التعبير وإشراق في العبارة "الشاعر سميح
القاسم. (2)
(1) http://www.latef.net/alwatan/news/914.html
(2) http://www.najah.edu/arabic/articles/41.htm
الخاتمة:
في
نهاية هذا التقرير أذكر بأهم الأحداث التي تمحور خلالها هذا التقرير ,ألا
وهو الشاعرة العظيمة (فدوى طوقان) , حيث تحدثت عن نشأتها في ظروف لم تسمح
لها بإتمام دراستها الجامعية , وبعد هذا كله لم تستسلم لهذا بل برز اسمها
مدويا في المحافل الأدبية,ثم بعد ذلك ذكرت حياتها مع الشعر وما صدر عنها
من دراسات وبحوث,وأعمالها في كل من النثر, ومجال الشعر حيث كانت فدوى
طوقان شاعرة عربية بديعة الأنغام، والتصوير، والموسيقى، صاحبة موهبة فنية
رفيعة بين شعراء, وشاعرات الوطن العربي المعاصرين,وبعد ذلك وفاتها عن عمر
يناهز الخامسة والثمانين من عمرها ..
استفدت من هذا كله دور المرأة
العظيم بالرغم من الصعوبات التي تواجهها في بعض المجتمعات , وأن لا شيء
مستحيل مع الإرادة القوية والعزيمة والإصرار..
المصادر والمراجع:
1. http://www.latef.net/alwatan/news/914.html
2. http:// www .cmadp.com/toqan.
3. http://www.najah.edu/arabic/articles/41.htm
4. http://www.schoolarabia.net/arabic/f...dwa/fadwa2.htm
5. تراجم الأدباء العرب- فدوى طوقان- الطبعة الأولى – دار العودة- 1978
6. كتاب موسوعة الأدب الفلسطيني المعاصر- سلمى الخضراء الجيوسي - الطبعة العربية- 1997- بيروت.
الخميس مايو 26, 2011 2:18 pm من طرف زائر
» تكفون ردوووووووو
الثلاثاء مايو 17, 2011 3:58 pm من طرف ابوسنكوح
» الاكاديميه العربيه للنقل البحري والتكنولوجيا
الجمعة يونيو 11, 2010 12:39 pm من طرف capten atya
» مشروع مادة الجيولوجيا عن عوامل التجرية الطبيعية
السبت مايو 22, 2010 4:32 pm من طرف HeMa PoP
» رجعت لكم من جديد بمشروعين للوحده الخامسه والسادسه جاهزين لعيونكم الحلوه
الإثنين مارس 01, 2010 6:45 pm من طرف HeMa PoP
» هدية هيما كما عودكم في نهاية كل فصل بـ{22}تقريرانجلش مع البوربوينت جاهزين ناقصين اسمك وعيش يامعلم
الثلاثاء نوفمبر 24, 2009 5:38 pm من طرف HeMa PoP
» أجمد موقع للتوبيكات ممكن تشوفه بحياتك>>>>
الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 1:03 pm من طرف Gental man
» ووظائف الماسنجر مهم جدا
الإثنين سبتمبر 07, 2009 5:02 pm من طرف Gental man
» توبيكات رومانسيه ملونه بالصوره
الإثنين سبتمبر 07, 2009 2:00 pm من طرف Gental man
» Messenger Plus! Live 4.80.356 Final compatible with Messenger 2009
الإثنين سبتمبر 07, 2009 1:50 pm من طرف Gental man
» ابتسامات للماسنجر
الإثنين سبتمبر 07, 2009 1:44 pm من طرف Gental man