مقدمة:
في فترة من فترات الأدب العربي الحديث
والتي صاحبها تغييرات جذرية في طريقة كتابة الشعر العربي، ظهر شعر جديد
اختلفت مسمياته وإن دلت علي شكل واحد لشعر أقل ما يوصف به أنه جديد ..
ولكن
هذا الشعر الجديد .. استحوذ علي عقول وقلوب الكثيرين من كافة الأقطار التي
تتحدث العربية؛ لعل لذلك أسبابه وهو رغبة العامة في شعر بسيط يتحرر من
قيود الوزن والقافية لكنه علي كل حال .. قد أشبع رغبات الكثيرين في وجود
نوع جديد من الشعر
الموضوع
لم تقف حركة التطور
الموسيقية للقصيدة العربية عند حدود التحرر الجزئي من قيود القافية، بل
تخطتها إلى أبعد من ذلك ، فقد ظهرت محاولة جديدة وجادة في ميدان التجديد
الموسيقى للشعر العربي عرفت " بالشعر الحر " .وكانت هذه المحاولة أكثر
نجاحا من سابقتها كمحاولة الشعر المرسل ، أو نظام المقطوعات ، وقد تجاوزت
حدود الإقليمية لتصبح نقلة فنية وحضارية عامة في الشعر العربي ، ولم تمض
سنوات قلائل حتى شكل هذا اللون الجديد من الشعر مدرسة شعرية جديدة حطمت كل
القيود المفروضة على القصيدة العربية ، وانتقلت بها من حالة الجمود
والرتابة إلى حال أكثر حيوية وأرحب انطلاقا.
وبدأ رواده ونقاده ومريدوه
يسهمون في إرساء قواعد هذه المدرسة التي عرفت فيما بعد بمدرسة الشعر الحر
، ومدرسة شعراء التفعيلة أو الشعر الحديث ، وفي هذا الإطار يحدثنا أحد
الباحثين قائلا " لقد جاءت خمسينيات هذا القرن بالشكل الجديد للقصيدة
العربية ، وكانت إرهاصاتها قد بدأت في الأربعينيات ، بل ولا نكون مبالغين
إذا قلنا في الثلاثينيات من أجل التحرك إلى مرحلة جديدة ، مدعاة للبحث عن
أشكال جديدة في التعبير ، لتواكب هذا الجديد من الفكر المرن ... وقد وجدت
مدرسة الشعر الحر الكثير من المريدين ، وترسخت بصورة رائعة في جميع
البلدان بدءا من( نازك الملائكة والسباب والبياني ) في العراق في
الأربعينيات ، ثم ما لبثت هذه الدائرة أن اتسعت في الخمسينيات فضمت إليهم
شعراء مصريين آخرين مثل) صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطى حجازي )، وفي
لبنان ظهر( أحمد سعيد "أدونيس "وخليل حاوي ويوسف الخال )، وكذلك( فدوى
طوقان وسلمى الخضراء الجيوسي) في فلسطين ، أما في السودان فقد برز في
الأفق نجم كل من ( محمد الفيتوري وصلاح محمد إبراهيم) .
مسميات الشعر الحر وأنماطه :
لقد اتخذ الشعر الحر قبل البدايات الفعلية له في الخمسينيات مسميات
وأنماطا مختلفة كانت مدار بحث من قبل النقاد والباحثين ، فقد أطلقوا عليه
في إرهاصاته الأولى منذ الثلاثينيات اسم " الشعر المرسل " " والنظم المرسل
المنطلق و " الشعر الجديد " و " شعر التفعيلة " أما بعد الخمسينيات فقد
أطلق عليه مسمى الشعر الحر " ومن أغرب المسميات التي اقترحها بعض النقاد
ما اقترحه الدكتور إحسان عباس بأن يسمي " بالغصن " مستوحيا هذه التسمية من
عالم الطبيعة وليس من عالم الفن ، لأن هذا الشعر يحوى في حد ذاته تفاوتا
في الطول طبيعيا كما هي الحال في أغصان الشجرة وأن للشجرة دورا هاما في
الرموز والطقوس والمواقف الإنسانية والمشابه الفنية .أما أنماطه فهي أيضا
كثيرة وقد حصرها ( س . مورية ) في دراسته لحركات التجديد في موسيقى الشعر
العربي الحديث في خمسة أنماط من النظم أطلق عليها جميعا مصطلح الشعر الحر
فيما بين عامي 1926 م ـ 1946 م وها هي بتصرف .
النمط الأول
:استخدام البحور المتعددة التي تربط بينها بعض أوجه الشبه في القصيدة
الواحدة ، ونادرا ما تنقسم الأبيات في هذا النمط إلى شطرين . ووحدة
التفعيلة فيه هي الجملة التي قد تستغرق العدد المعتاد من التفعيلات في
البحر الواحد أو قد يضاعف هذا العدد وقد اتبع هذه الطريقة كل من أبى شادي
ومحمد فريد أبي حديد .
النمط الثاني : وهو استخدام البحر تاما
ومجزوءا دون أن يختلط ببحر آخر في مجموعة واحدة مع استعمال البيت ذي
الشطرين ، وقد ظهرت هذه التجربة في مسرحيات شوقي .
النمط الثالث :
وهو النمط الذي تختفي فيه القافية وتنقسم فيه الأبيات إلى شطرين كما يوجد
شيء من عدم الانتظام في استخدام البحور ، وقد اتبع هذه الطريقة مصطفى عبد
اللطيف السحرتى .
النمط الرابع : وهو النمط الذي تختفي فيه
القافية أيضا من القصيدة وتختلط فيه التفعيلات من عدة بحور ، وهو أقرب
الأنماط إلى الشعر الحر الأمريكي ، وقد استخدمه محمد منير رمزي .
النمط الخامس : ويقوم على استخدام الشاعر لبحر واحد في أبيات غير منتظمة
الطول ونظام التفعيلة غير منتظم كذلك ، وقد استخدم هذه الطريقة كل من علي
أحمد باكثير وغنام والخشن .
وهذا النمط الأخير من أنماط الشعر الحر
التي توصل إليها موريه هو فقط الذي ينطبق عليه مسمى الشعر الحر بمفهومه
بعد الخمسينيات ، والذي نشأت أولياته على يد باكثير ـ كما ذكر موريه ـ ومن
ثم أصبحت ريادته الفعلية لنازك الملائكة ومن جاء بعدها ، ولتأكيد هذا
الرأي نوجز مفهوم الشعر الحر في أوائل الخمسينيات وجوهره .
مفهوم الشعر الحر :
تقول نازك الملائكة حول تعريف الشعر الحر ( هو شعر ذو شطر واحد ليس له طول
ثابت وإنما يصح أن يتغير عدد التفعيلات من شطر إلى شطر ويكون هذا التغيير
وفق قانون عروضي يتحكم فيه" .ثم تتابع نازك قائلة " فأساس الوزن في الشعر
الحر أنه يقوم على وحدة التفعيلة والمعنى البسيط الواضح لهذا الحكم أن
الحرية في تنويع عدد التفعيلات أو أطوال الأشطر تشترط بدءا أن تكون
التفعيلات في الأسطر متشابهة تمام التشابه ، فينظم الشاعر من البحر ذي
التفعيلة الواحدة المكررة أشطراً تجري على هذا النسق :
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن
...
ويمضي على هذا النسق حرا في اختيار عدد التفعيلات في الشطر الواحد غير
خارج على القانون العروضي لبحر الرمل جاريا على السنن الشعرية التي أطاعها
الشاعر العربي منذ الجاهلية حتى يومنا هذا .ومن خلال التعريف السابق تؤكد
نازك ما توصل إليه موريه في النمط الخامس من أنماط الشعر الحر الذي أشرنا
إليه سابقا والذي يعتمد على البحر الواحد في القصيدة مع اختلاف أطوال
البيت وعدد التفعيلات .
الخاتمة:
وهكذا فإن حركة
التجديد والتطور في شكل القصيدة العربية لن تقف عند حد معين ، فكل يوم
يخرج علينا الجديد في نظم الشعر وأنواعه وكلها وإن كانت تدخل تحت عباءة
الشعر إلا أنها فيها عند النقاد نظر ، فمنهم من يتقبلها ومنهم من لا
يقبلها ، فإلى الآن يعتبر بعد الشعراء والنقاد أن الشعر الحر لا يعتبر
شعرا ، كما كان أستاذنا العقاد يحيل هذا النوع من الشعر إلى لجنة النثر لا
الشعر فهو لا يعترف به أصلا ، ومع ذلك فرض الشعر الحر نفسه على ساحة الادب
وصال وجال فيها ، فالمرجع هو ذوق الناس ومدي تقبلهم أو رفضهم له .
النتائج والتوصيات:
مما
سبق نستتنتج أن حركة التجديد مرتبطة بالواقع ومتغيراته ، ولكن ليس كل جديد
مقبول ، بل نوصي بالتأني وعدم الانسياق وراء التجديد للتجديد فيضيع منا
المضمون ويضيع منا تراثنا ، فلا بقاء لشيء تقطعت جذوره .
المراجع:
1- (من كتاب الدكتور مسعد محمد زياد- شأة الشعر العربي السعودي واتجاهاته الفنية)
2- (من كتاب الدكتورة عزة مريدن – القصة الشعرية في العصر الحديث )
3- ( من كتاب الدكتور إحسان عباس – فن الشعر)
في فترة من فترات الأدب العربي الحديث
والتي صاحبها تغييرات جذرية في طريقة كتابة الشعر العربي، ظهر شعر جديد
اختلفت مسمياته وإن دلت علي شكل واحد لشعر أقل ما يوصف به أنه جديد ..
ولكن
هذا الشعر الجديد .. استحوذ علي عقول وقلوب الكثيرين من كافة الأقطار التي
تتحدث العربية؛ لعل لذلك أسبابه وهو رغبة العامة في شعر بسيط يتحرر من
قيود الوزن والقافية لكنه علي كل حال .. قد أشبع رغبات الكثيرين في وجود
نوع جديد من الشعر
الموضوع
لم تقف حركة التطور
الموسيقية للقصيدة العربية عند حدود التحرر الجزئي من قيود القافية، بل
تخطتها إلى أبعد من ذلك ، فقد ظهرت محاولة جديدة وجادة في ميدان التجديد
الموسيقى للشعر العربي عرفت " بالشعر الحر " .وكانت هذه المحاولة أكثر
نجاحا من سابقتها كمحاولة الشعر المرسل ، أو نظام المقطوعات ، وقد تجاوزت
حدود الإقليمية لتصبح نقلة فنية وحضارية عامة في الشعر العربي ، ولم تمض
سنوات قلائل حتى شكل هذا اللون الجديد من الشعر مدرسة شعرية جديدة حطمت كل
القيود المفروضة على القصيدة العربية ، وانتقلت بها من حالة الجمود
والرتابة إلى حال أكثر حيوية وأرحب انطلاقا.
وبدأ رواده ونقاده ومريدوه
يسهمون في إرساء قواعد هذه المدرسة التي عرفت فيما بعد بمدرسة الشعر الحر
، ومدرسة شعراء التفعيلة أو الشعر الحديث ، وفي هذا الإطار يحدثنا أحد
الباحثين قائلا " لقد جاءت خمسينيات هذا القرن بالشكل الجديد للقصيدة
العربية ، وكانت إرهاصاتها قد بدأت في الأربعينيات ، بل ولا نكون مبالغين
إذا قلنا في الثلاثينيات من أجل التحرك إلى مرحلة جديدة ، مدعاة للبحث عن
أشكال جديدة في التعبير ، لتواكب هذا الجديد من الفكر المرن ... وقد وجدت
مدرسة الشعر الحر الكثير من المريدين ، وترسخت بصورة رائعة في جميع
البلدان بدءا من( نازك الملائكة والسباب والبياني ) في العراق في
الأربعينيات ، ثم ما لبثت هذه الدائرة أن اتسعت في الخمسينيات فضمت إليهم
شعراء مصريين آخرين مثل) صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطى حجازي )، وفي
لبنان ظهر( أحمد سعيد "أدونيس "وخليل حاوي ويوسف الخال )، وكذلك( فدوى
طوقان وسلمى الخضراء الجيوسي) في فلسطين ، أما في السودان فقد برز في
الأفق نجم كل من ( محمد الفيتوري وصلاح محمد إبراهيم) .
مسميات الشعر الحر وأنماطه :
لقد اتخذ الشعر الحر قبل البدايات الفعلية له في الخمسينيات مسميات
وأنماطا مختلفة كانت مدار بحث من قبل النقاد والباحثين ، فقد أطلقوا عليه
في إرهاصاته الأولى منذ الثلاثينيات اسم " الشعر المرسل " " والنظم المرسل
المنطلق و " الشعر الجديد " و " شعر التفعيلة " أما بعد الخمسينيات فقد
أطلق عليه مسمى الشعر الحر " ومن أغرب المسميات التي اقترحها بعض النقاد
ما اقترحه الدكتور إحسان عباس بأن يسمي " بالغصن " مستوحيا هذه التسمية من
عالم الطبيعة وليس من عالم الفن ، لأن هذا الشعر يحوى في حد ذاته تفاوتا
في الطول طبيعيا كما هي الحال في أغصان الشجرة وأن للشجرة دورا هاما في
الرموز والطقوس والمواقف الإنسانية والمشابه الفنية .أما أنماطه فهي أيضا
كثيرة وقد حصرها ( س . مورية ) في دراسته لحركات التجديد في موسيقى الشعر
العربي الحديث في خمسة أنماط من النظم أطلق عليها جميعا مصطلح الشعر الحر
فيما بين عامي 1926 م ـ 1946 م وها هي بتصرف .
النمط الأول
:استخدام البحور المتعددة التي تربط بينها بعض أوجه الشبه في القصيدة
الواحدة ، ونادرا ما تنقسم الأبيات في هذا النمط إلى شطرين . ووحدة
التفعيلة فيه هي الجملة التي قد تستغرق العدد المعتاد من التفعيلات في
البحر الواحد أو قد يضاعف هذا العدد وقد اتبع هذه الطريقة كل من أبى شادي
ومحمد فريد أبي حديد .
النمط الثاني : وهو استخدام البحر تاما
ومجزوءا دون أن يختلط ببحر آخر في مجموعة واحدة مع استعمال البيت ذي
الشطرين ، وقد ظهرت هذه التجربة في مسرحيات شوقي .
النمط الثالث :
وهو النمط الذي تختفي فيه القافية وتنقسم فيه الأبيات إلى شطرين كما يوجد
شيء من عدم الانتظام في استخدام البحور ، وقد اتبع هذه الطريقة مصطفى عبد
اللطيف السحرتى .
النمط الرابع : وهو النمط الذي تختفي فيه
القافية أيضا من القصيدة وتختلط فيه التفعيلات من عدة بحور ، وهو أقرب
الأنماط إلى الشعر الحر الأمريكي ، وقد استخدمه محمد منير رمزي .
النمط الخامس : ويقوم على استخدام الشاعر لبحر واحد في أبيات غير منتظمة
الطول ونظام التفعيلة غير منتظم كذلك ، وقد استخدم هذه الطريقة كل من علي
أحمد باكثير وغنام والخشن .
وهذا النمط الأخير من أنماط الشعر الحر
التي توصل إليها موريه هو فقط الذي ينطبق عليه مسمى الشعر الحر بمفهومه
بعد الخمسينيات ، والذي نشأت أولياته على يد باكثير ـ كما ذكر موريه ـ ومن
ثم أصبحت ريادته الفعلية لنازك الملائكة ومن جاء بعدها ، ولتأكيد هذا
الرأي نوجز مفهوم الشعر الحر في أوائل الخمسينيات وجوهره .
مفهوم الشعر الحر :
تقول نازك الملائكة حول تعريف الشعر الحر ( هو شعر ذو شطر واحد ليس له طول
ثابت وإنما يصح أن يتغير عدد التفعيلات من شطر إلى شطر ويكون هذا التغيير
وفق قانون عروضي يتحكم فيه" .ثم تتابع نازك قائلة " فأساس الوزن في الشعر
الحر أنه يقوم على وحدة التفعيلة والمعنى البسيط الواضح لهذا الحكم أن
الحرية في تنويع عدد التفعيلات أو أطوال الأشطر تشترط بدءا أن تكون
التفعيلات في الأسطر متشابهة تمام التشابه ، فينظم الشاعر من البحر ذي
التفعيلة الواحدة المكررة أشطراً تجري على هذا النسق :
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن
...
ويمضي على هذا النسق حرا في اختيار عدد التفعيلات في الشطر الواحد غير
خارج على القانون العروضي لبحر الرمل جاريا على السنن الشعرية التي أطاعها
الشاعر العربي منذ الجاهلية حتى يومنا هذا .ومن خلال التعريف السابق تؤكد
نازك ما توصل إليه موريه في النمط الخامس من أنماط الشعر الحر الذي أشرنا
إليه سابقا والذي يعتمد على البحر الواحد في القصيدة مع اختلاف أطوال
البيت وعدد التفعيلات .
الخاتمة:
وهكذا فإن حركة
التجديد والتطور في شكل القصيدة العربية لن تقف عند حد معين ، فكل يوم
يخرج علينا الجديد في نظم الشعر وأنواعه وكلها وإن كانت تدخل تحت عباءة
الشعر إلا أنها فيها عند النقاد نظر ، فمنهم من يتقبلها ومنهم من لا
يقبلها ، فإلى الآن يعتبر بعد الشعراء والنقاد أن الشعر الحر لا يعتبر
شعرا ، كما كان أستاذنا العقاد يحيل هذا النوع من الشعر إلى لجنة النثر لا
الشعر فهو لا يعترف به أصلا ، ومع ذلك فرض الشعر الحر نفسه على ساحة الادب
وصال وجال فيها ، فالمرجع هو ذوق الناس ومدي تقبلهم أو رفضهم له .
النتائج والتوصيات:
مما
سبق نستتنتج أن حركة التجديد مرتبطة بالواقع ومتغيراته ، ولكن ليس كل جديد
مقبول ، بل نوصي بالتأني وعدم الانسياق وراء التجديد للتجديد فيضيع منا
المضمون ويضيع منا تراثنا ، فلا بقاء لشيء تقطعت جذوره .
المراجع:
1- (من كتاب الدكتور مسعد محمد زياد- شأة الشعر العربي السعودي واتجاهاته الفنية)
2- (من كتاب الدكتورة عزة مريدن – القصة الشعرية في العصر الحديث )
3- ( من كتاب الدكتور إحسان عباس – فن الشعر)
الخميس مايو 26, 2011 2:18 pm من طرف زائر
» تكفون ردوووووووو
الثلاثاء مايو 17, 2011 3:58 pm من طرف ابوسنكوح
» الاكاديميه العربيه للنقل البحري والتكنولوجيا
الجمعة يونيو 11, 2010 12:39 pm من طرف capten atya
» مشروع مادة الجيولوجيا عن عوامل التجرية الطبيعية
السبت مايو 22, 2010 4:32 pm من طرف HeMa PoP
» رجعت لكم من جديد بمشروعين للوحده الخامسه والسادسه جاهزين لعيونكم الحلوه
الإثنين مارس 01, 2010 6:45 pm من طرف HeMa PoP
» هدية هيما كما عودكم في نهاية كل فصل بـ{22}تقريرانجلش مع البوربوينت جاهزين ناقصين اسمك وعيش يامعلم
الثلاثاء نوفمبر 24, 2009 5:38 pm من طرف HeMa PoP
» أجمد موقع للتوبيكات ممكن تشوفه بحياتك>>>>
الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 1:03 pm من طرف Gental man
» ووظائف الماسنجر مهم جدا
الإثنين سبتمبر 07, 2009 5:02 pm من طرف Gental man
» توبيكات رومانسيه ملونه بالصوره
الإثنين سبتمبر 07, 2009 2:00 pm من طرف Gental man
» Messenger Plus! Live 4.80.356 Final compatible with Messenger 2009
الإثنين سبتمبر 07, 2009 1:50 pm من طرف Gental man
» ابتسامات للماسنجر
الإثنين سبتمبر 07, 2009 1:44 pm من طرف Gental man